كيفية تسيير حصة التعبير الشفوي ودراسة الصيغ

* مجموعة مدارس باب المنصور* 2017 - 2018 درس في مكون القراءة باستخدام الطريقة المقطعية ومهارات الوعي الصوتي. - المستوى الأول. تماشيا مع المقاربات التغييرية الرامية إلى تجويد الممارسة التعليمية، تسعى مجموعة مدارس باب المنصور إدارة وأطرا تربوية إلى مأسسة مشروع تربوي هادف يستثمر رؤى الإدارة التي أخذت على عاتقها وضع الشق الرقمي – التربوي في صلب المنظومة التعليمية. في هذا الصدد، نظمت مجموعة مدارس باب المنصور سلسلة دروس " القراءة من أجل النجاح"، حيث جرى تقديم درس نموذجي يومه الثلاثاء 6 مارس 2018 بالمستوى الأول في مكون القراءة من تقديم الأستاذة " قديدر ابتسام" معتمدة على الطريقة المقطعية ومهارات الوعي الصوتي، وذلك بحضور المديرة التربوية د.فوزية عسلي والمؤطر التربوي محمد ألوزاد وعدد من الأستاذات والمتدربات والمتدربين الجدد إطار نظري. تعريف القراءة المقطعية: تعد هذه الطريقة وسطى بين الطرق الجزئية والكلية، حيث تحاول تعليم المتمدرس القراءة بتقديم وحدات لغوية أكبر من الصوت اللغوي " الحرف"، ولكنها أقل من الكلمة، وتنبني أصولها على مقاطع الكلمات، واعتبارها وحدات لغوية، وسميت هذه الطريقة بالمقطعية كون المتعلم يتعلم بها جملة من المقاطع، ثم يركبون كلمات من هذه المقاطع، ولذلك يمكن اعتبارها طريقة تركيبية- تحليلية. تدريس القراءة وفق الطريقة المقطعية: إن تبني الطريقة المقطعية يعود بالأساس، إلى توافقها والكيفية التي يعالج بها الدماغ المعلومة، وإلى استنادها على الدراسات العلمية التي تؤكد أهمية الوعي الصوتي في تنمية مهارة القراءة، كما تظل هذه الطريقة الأنسب وطبيعة اللغة العربية التي تتألف من وحدات صوتية. وفيما يخص البعد البيداغوجي، فإن هذه الطريقة تبنت التدرج من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب ومن المنطوق إلى المكتوب، ومن تجليات هذا التدرج ما تم إقراره في النموذج الديدكتيكي بالانطلاق من تعرف الصامت منعزلا ونطقه وتمييز موضعه في الكلمة المنطوقة، والتمرن على مهارات الوعي الصوتي وصولا إلى الربط بين المنطوق والمكتوب فالتدريب على قراءة الكلمات بطلاقة، وفهم معانيها. الوعي الصوتي: يؤدي الوعي الصوتي دورا سببيا في التحليل القرائي المبكر، كما أن الخبرة بنشاطات الوعي الصوتي لها أثر إيجابي في القراءة والتهجئة خاصة عند الربط بين الوحدات الصوتية والرموز التي تمثل هذه الوحدات. وتبرز العلاقة بين القدرة القرائية والوعي الصوتي على أنها علاقة سببية ثنائية الاتجاه، فالوعي الصوتي قد يكون أحد المتطلبات السابقة للنمو القرائي، ونتيجة للخبرة القرائية، والوعي الصوتي هو الأساس الذي تبنى عليه مهارات القراءة