الشيخ أبو اسحاق الحويني : تجربتي مع التعدد

فارق د/ شريف محمد شريف دنيانا بوجه مشرق وهو الذي أنهكه المرض كما كان في الدنيا بشوشا جوادا كريما زاهدا عابدا يده بالعطاء سخية . مات طيب القلب سريع الدمعة ذكي القلب سريع البديهة وصول الرحم ،مصاحب القرآن في حله وترحاله ، كان كثيرا ما نفقده في مجالسنا فإذا به يحمل مصحفه يتجول به بعيدا عن الأعين ، أو يمسك مجلدا من التفسير يطالعه ، قواما بالليل ، صواما بالنهار ، عف اللسان ، سمح النفس فما علمت له عدوا ولا كارها ، كان يبادر للخير فما يسبقه فيه أحد . لقي ربه سبحانه بحسن المعتقد فظهرت بركته على وجهه نورا وسكينة فما يموت احد إلا ويعاين حاله في الدنيا إن كان صلاحا اطمأنت نفسه وإن كان فسادا تقطعت نفسه حسرات ، ظهرت له الدنيا على حقيقتها فعاين حقارتها وغرورها من ركن إليها . د/ شريف في كلمة " كانت الدنيا في يده لا في قلبه " أحسبه ولا أزكيه على الله فالله حسيبه . الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني http://www.alheweny.me الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني https://www.facebook.com/Alheweny.Official.Page للاشتراك فى صفحة اليوتيوب https://www.youtube.com/subscription_center?add_user=alhewenytube