متصلة زوجها لا يصلي ولا يغتسل من الجنابة ! وسيم يوسف

المرجع و المفكر الاسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس: بحوث في طهارة الإنسان (42) البحث المهم الذي طرحته هو هذا وهو انه مع نسخ الآية هل تبقى الآية او تموت؟ تموت واذا ماتت الآية هل فيها قابلية ان يعود الميت مرة اخرى او لا توجد؟ إذن من الواضح ما نسخه القرآن يمكن ان يعود مرة اخرى يعني ما كان منسوخاً لا يكون منسوخاً معقول او لا يكون معقولاً؟ يقيناً كل ما تسأله يقول الله ينسخ آية أنت ترجع الآية يصير هذا؟ بل ليس فقط انه ترجع الآية يبل تقول ما كان منسوخاً الآن يكون ناسخاً لمنسوخه لأنه عندما يرجع ماذا يشير؟ الناسخ صار منسوخاً واضح السؤال؟ الجواب: شخص من الحداثويين ادعى هذا الادعاء ودفع حياته ثمناً لهذه الدعوى قال النسخ الوارد في الآية القرآنية مما ننسخ هذا موقت في ذلك الزمان في العهد المدني مثلاً ما كانوا يتحملون الحكم الوارد فرسول الله ماذا فعل لهم او الله؟ اما في زماننا فاذا وجدنا الظروف تساعد فالآية المنسوخة ماذا نفعل له؟ نقول اليّ اليّ فلهذا قلت كله فرضناه ولا يقبل النسخ لأنه يصير ويقبل أصل النسخ يقولون قرآني وهذه الشرطين لا يذكرها السيد الخوئي في البيان ولهذا وجدت بحثه لا يستحق علمياً وما اجبته وابدا لا يأتي لا من قريب ولا من بعيد كذا نعم يناقش مثل الآن يقول 290آية ولكنه كم صحيح منها والسيد الخوئي يقول 36 آية ادعي انها منسوخة ولكنه لا، لا علاقة لها بالنسخ ليس انه نرفض أصل النسخ نرفض الصغريات التي ذكرها مشهور العلماء على أي الأحوال، هذا الرجل يدعي هذا المعنى الآن اقول لكم المصدر هذا الرجل ادعائه هذا عندما يأتي إلى الآية المباركة يقول الم تعلم يقول كما اسلفنا من نص كذا يقول من نص كان هو صاحب الوقت في القرن السابع فاحكم إلى نص اعتبر يوم اكبر من الوقت فنسخ قال تعالى ما ننسخ من الآية او ننسئها هذه ننسئها يكون عندكم قراءة معتبرة جداً ليست من القراءات الشاذة ولذا شيخنا الجوادي عندما يأتي يقول على الاحتمال الأول ننسأها من النسيان هذا على الاحتمال الثاني ننسأها من التأخير هذا لماذا؟ لأنه كلتا القرائتين من القراءات القوية لا من القراءات الضعيفة هو هنا صاحبها ينتخب قراءة التأخير ننسأها، يقول نأتي بخير منها الم تعلم قوله ما ننسخ من الآية يعني ما نلغي ونرفع من حكم آية او ننسأها يعني نؤجل من فعل حكمها نأتي بخير منها يعني اقرب لفهم الناس إلى فكأن الآيات التي نسخت إنما نسخت لحكم الوقت في زمانها في المدينة المؤمنين في المدينة يتحملون حكم المنسوخ او لا يتحملون؟ لا يتحملون فجاء الناسخ اما فهي مرجئة إلى ان يحين حينها وزماننا حان حينها يعني ما كان منسوخاً رجع إلى الحياة مرة اخرى وما كان ناسخاً صار منسوخاً فكأن الآيات التي نسخت إنما نسخت لحكم الوقت فهي مرجأت إلى ان يحين حينها فاذا حين حينها فقد اصبحت هي صاحبة الوقت ويكون لها الحكم وتصبح بذلك هي الآية المحكمة بعد ان كانت آية منسوخة تكون محكمة غير منسوخة وتصير الآية التي كانت محكمة في القرن السابع منسوخة الآن فان قلت هذا لازمه انه أنت تكون رسولاً نبياً لان هذا العمل عمل الرسول لا انه لكل احد يقول نعم نتفق معكم أقول وسط البحث هذا اقرر المطلب ليس انه يعني اقبل المطلب بكرى لا يقولون السيد الحيدري يقول ويقبل بكفرنا وارتدادنا ابداً انا اقرر مطلب هذا الرجل وعندي الف والف ملاحظة ولكنه اريد ان اقول لك بأنه اساساً الرؤية الحداثوية كيف تتعامل مع الأمور يقول نعم التي ثبت عندنا ان النبوة الخاتمة والا الرسالة ليست بخاتمة لكل زمان رسوله الخاص ماذا اشكاله؟ والاية قالت خاتم النبيين ولم تقل خاتم الرسل او الرسولين إلى صفحة 49 هذا الرجل محمود محمد طاها السوداني المعروف عنده ثلاث رسائل مجموعة في هذا الكتاب، نحو مشروع مستقبلي للإسلام ثلاثة من الأعمال الأساسية للمفكر الشهيد محمود محمد طاها الرسالة الثانية من الإسلام رسالة الصلاة تطوير شريعة الأحوال الشخصية والنظرية وين موجودة؟ موجودة في هذه الرسالة الأولى الرسالة الثانية من الإسلام كل النظرية هنا يطرحها الأخوة الذين يريدون يطالعون يقرأون الكتاب هذا الكتاب أعزائي من الكتب المفيدة أعلام تجديد الفكر الديني ذكر كل الأعلام المعاصرين ثلاثين أربعين واحد مولانا من زمان الطهطاوي إلى زماننا قراءة عشرين صفحة خمسة عشر صفة ثلاثين صفحة هو وتراثه ومؤلفاته. والنقد الذي كتب عليه فأول دراسة في هذا المجال أعزائي هي الدراسة الموجودة في الجزء الأول أيضاً بسام الجمل صاحب كتاب أسباب النزول هو الجامع لها محمود محمد طاها المتولد 1909 والمعدوم 1985 مولانا والذي عدمه النميري مولانا بعد أن حكموا عليه بالارتداد لأنه من ينكر خاتمية الرسالة مسلم أم غير مسلم، وفي 1968 ولكن طبق الحكم عليه 1985 هناك بلي شهيد لأن الذي معتقدين به يعتقدون أنه شهيد لأنه يقدم قراءة، هذا الذي أنا اصر عليه أن هذه المسائل الخاتمية ومعنى الرسالة ومعنى النبوة كلها مسائل ضروريات أم اجتهاديات ونظريات كلها اجتهاديات ونظريات. على أي الأحوال الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا بإمكانهم أن يرجعوا إلى الرسالة الأولى والرسالة الثانية ثم يأتي أعزائي في نقد الفلسفة الغربية ثم يأتي القول بالنسخ هذه نظرية النسخ هو يعتقد بأنّه أساساً الرسالة الأصلية هي الآيات المكية أما الآيات المدنية فهي ناسخة للآيات المكية وهي مرتبطة بالقرن السابع وغير قابلة للتطبيق في زمان آخر ومن هنا جاءت نظرية محمد شحرور في هذا المجال بأنه أساساً النسخة المطبقة في القرن السابع غير قابلة للتطبيق في زماننا، درسنا طهارة الإنسان وليس درس حداثة لكن من باب إثارة العقول هذا البحث أعزائي أيضاً الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا في صفحة 75 من الكتاب يعني من الرسالة الثانية هناك يقول بأنّه أساساً هذه عبارته قال