ما رأيكم في ما قاله السيد الحيدري في أن التراث الشيعي فيه كثير من الإسرائيليات؟- الشيخ أسد محمد قصير

المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 405 إذن ما هو الدليل على انه هؤلاء استندوا كالمحدث الاسترابادي كالمجلسي كذا انه كل ما وردت روايات في الكافي فإمّا قطعية الصدور وإمّا هناك قرائن تدل على أن الإمام راضٍ عن ما ورد في الكافي أصول وفروع وروضة، المجلسي يقيم قرينة على أن هذا الكتاب كتب في عصر الغيبة الصغرى أوّلاً. وثانياً: أن هذا الكتاب كتب في بغداد بمحضر وعلمٍ من السفراء الأربعة أو بعض السفراء الأربعة. والنقطة الثالثة: انه إذا كان هناك خللٌ أساسي في هذا الكتاب يقيناً من باب قاعدة اللطف الإمام كان يتدخل يقول للسفراء ابلغ الكليني فلان باب باطل فلان ما نسب إلينا مو صحيح هذا الكتاب بيني وبين الله بعد ذلك سوف يخرب عقيدة الشيعة ولكنه حيث سكت الإمام عليه أفضل الصلاة والسلام عن ذلك وكان قادراً على الارتباط ما كان في غيبة الكبرى حتى يده مقطوعة عن الارتباط الآن في الغيبة الصغرى ارتباطه قائم والكليني ببابهم لأنه في بغداد وبعض السفراء أيضاً في بغداد فلهذا هذه عبارته يقول: نعم عدم إنكار الإمام عليه (يعني على الكليني) وعلى أمثاله في تأليفاتهم ورواياتهم مما يورث الضن المتآخم للعلم يعني يورث الاطمئنان العلم العادي بكونهم عليهم السلام راضين بفعلهم ومجوزين للعمل بأخبارهم، إذن ما القرينة على أن هذا الكتاب لا اقل بشكل عام مرضي عند الإمام الحجة سلام الله عليه الجواب انه كان في عصر الغيبة ولهذا في مقدمة هذا كتاب الكافي إلي هو مركز بحوث دار الحديث في مقدمة هذا الكتاب هناك هذه عبارته يقول: إنّه استقر ببغداد سنة 310 من الهجرة يعني حدود 20 سنة كان معاصراً للسفراء وفي نفس المدينة مو تقولون واحد يعيش في الهند وواحد يعيش في الري لا مو هالشكل واحد يعيش في شرق الأرض واحد يعيش في غرب الأرض لا كان في مدينة واحدة هنا أتصور بينكم وبين الله هل يمكن لأحد أن يقبل هذه المقولة وهو انه الكليني ما كان يدري اكو سفراء حتى يعرض كتابه عليه يعني بينكم وبين الله الآن كلانا يعيش في قم وندري اكو وكيل للإمام الحجة وعنده سفير واحنه نكتب فد كتاب وهذا الكتاب راح يبقى إلى قيام الساعة لا اقل هو ما يدر فالإمام الحجة يدري لو ما يدري سيبقى هذا الكتاب إلى قيام الساعة أن يظهر الإمام سلام الله عليه إذا كان يجد فيه خللاً كان ينبه وحيث لم ينبه هذا استدلالهم إذن كذا أوّلاً أن الكليني لم يعرض كتابه على السفراء لماذا؟ لماذا أن الكليني مع أن الإمام بمعرض يده يقدر يعطي الكتاب ولا اقل يكتب ورقة قصاصه ويعطيه إلى السفراء يقول قولوا للإمام أنا اكتب هكذا كتاب بيني وبين الله إذا اكو توصيات إذا اكو توجيهات إذا اكو إرشادات أنا بخدمته حتى اعمل هذا أوّلاً. ثانياً: ولم يسأل احدٌ من السفراء عن الكليني إلّا أن تقولون السفراء بيني وبين الله هم ما كانوا يدرون، بيني وبين الله الكليني يكتب كتاب وهذا الكتاب من أهم الكتب والمؤلفات والسفراء ولا يعتنون به ولا يسألونه أنت ماذا تفعل؟ ثالثاً: يقول أن ثقة الإسلام لم ينقل ولا رواية واحدة من السفراء الأربعة لماذا؟ هو نقل من أناس بيني وبين الله في الوثاقة ما أريد أقول دونه في المرادف بعضهم معروف بالضعف بعضهم مجهول بعضهم كذاب نقل عنهم بيني وبين الله اكو أوثق من سفراء الأربعة؟