للنشر : ابنُ طرابلس- القبة هكذا قُتل في سير الضينة أمام عائلته.

دموع أبو علي هذه كانت كفيلة بتحريك قضية اصحاب الاكشاك في الميناء على الكورنيش البحري، واليوم هذه هي النتيجة... شكراً بي الكل، ارتفعت عالياً صورة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وهذه المرة في سماء طرابلس فوق اكشاك أصحابها من الطبقة الفقيرة ومن ذوي الاحتياجات الخاصّة. قصتهم بدأت سياسية حيث عمد بعض من سياسيي المنطقة الى محاولة اقتلاعهم من ارضهم بحجة أنهم يشوهون المشهد في الميناء على الكورنيش البحري. اجتمعوا، شكروا محافظ الشمال رمزي نهرا ومستشار وزير الطاقة طوني ماروني لأنهم نقلوا معاناتهم الى بي الكل الذي تجاوب وابقاهم في مكانهم الى حين ايجاد البديل: شكرا بي الكل قالوها، بعدما سمع الرئيس صوتهم، صوت فقراء طالبوا بعدم قطع الرزق الذي منه يعتاشون.