كل يوم - يوسف زيدان يشرح المعاني الحقيقية لأبرز الشتائم المتداولة بين المصريين .. حقائق صادمة

المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 335 // شروط المرجعية الشمولية العلمية 26 في بيت من الشعر يقوله صاحب المنظومة : إن ثوباً خيط من تسعة وعشرين حرفاً، الآن كانوا يعتبرون لا ثمانية وعشرين حرف بل تسعة وعشرين حرف لأسباب، عن معاليه قاصر، أنت بهذه الحروف التي تتشكل منها الألفاظ والكلمات والجمل تريد أن تعرّف الله وتعرف الله سبحانه وتعالى بهذا الثوب تريد أن تصل إلى القامة الإلهية، فهل تستطيع أم لا؟ يقول لا تستطيع، فماذا تفعل اللغة وطبعاً أغنى لغة هي اللغة العربية، ولهذا هي لغة أهل الجنة، شاء من شاء وأبى من أبى فهي أغنى لغة في العالم هي اللغة العربية أما اللغات الأخرى التي يحاول أنّه كذا وكذا ولذا تجدون إذا أردت أن تعرف أصالة اللغة وضعف اللغة أو طفولية وتبعية لغةٍ اعرفوا أنّه لها ألف باء مستقلة بها أم لا، فإن كان لها فهي لغة أصيلة، وإن لم يكن لها وأنتم تعلمون لغة الفارسية ليس ألف باء مستقل بها إلّا في أربعة حروف، وإلّا باقي الحروف هي حروف اللغة العربية، إذن أصالة اللغة هي للعربية، نعم يوجد حضارة ويوجد مدنية، سبعة آلاف تسعة آلاف فذاك بحث آخر، أريد أن أقول بأنه أصالة اللغة نابعة من هنا، هذا مرتبط بفقه اللغة وهو بحث مهم لكي تعرفون حقيقة فقه اللغة، نرجع إلى البحث: