تأدب يا ابن زايد فأنت أمام جلالة السلطان قابوس

ابن زايد و ابن سلمان و هزيمة مشروعهما في اليمن لا يتوقف محمد بن زايد و محمد بن سلمان عن العدوان على اليمن بدعوى إعادة الحكومة الشرعية الى اليمن و لقد أصبحت الامارات و السعودية محط الأنظار بسبب قرارات الحرب و السياسة التي يتخذها ابنا آل سعود و آل نهيان. الامارات تحت قيادة ابن زايد ليست الإمارات التي عرفها الناس أيام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فالامارات التي تتكون من إمارة أبوظبي و دبي و رأس الخيمة و أم القيوين و الشارقة و عجمان أصبحت سجن كبير و سوق للدعارة و تبييض الأموال و الارتزاق و في الوقت الذي تستعد فيه السعودية إلى السير على خطى الامارات و ترخيص البارات و فتح الملاهي للراقصات بالمملكة العربية السعودية فإن ابن سلمان الذي تتلمذ على يد ابن زايد أصبح ينظر للإصلاح على أنه إلهاء و بارات و مراقص ضاربا عرض الحائط بأحلام الشعب السعودي السياسية و الاقتصادية تماما كما يفعل حليفه محمد بن زايد بالشعب الاماراتي الذي يعاني من الذل و الاضطهاد و الذي تتبدد ثروة بلاده (الإمارات) في مغامرات ابن زايد العسكرية العبثية. إن جنون محمد بن زايد و محمد بن سلمان أصاب المنطقة العربية بكوارث و لم يعد هناك شك بأن العميلين ابن زايد و ابن سلمان ينتهجان سياسة تمكن اسرائيل و خصوصا اليمين الإسرائيلي المتطرف و تخدم النفوذ الأمريكي الذي يحمل بصمات دونالد ترامب الذي لم يخف احتقاره للعرب و خصوصا الدول الخليجية و التي يعتبرها ترامب البقرة الحلوب التي تدر له المال و الخيرات و لقد كشفت الصفقات التي ابرمتها السعودية و الامارات مع ترامب عن علاقة التبعية التي فرضها ترامب على آل سعود و ٱل نهيان. شتان ما بين امارات الشيخ زايد و امارات ابن زايد. لقد أصبح المقيمون بالامارات عرضة للاستغلال و ضاقت الحياة بالمواطنين الاماراتيين. بالنسبة للاماراتيين و هم الشعب الطيب المحب للسلام لم تعد الامارات ذلك الوطن الذي تربوا في أحضانه و الذي بناه الشيخ المحبوب زايد بن سلطان يرحمه الله. أصبحت الامارات ديارا غريبة و مرتعا للمرتزقة و شذاذ الأفاق و بالنسبة للشباب الاماراتيين و الطلاب فلقد حولها ابن زايد إلى ثكنة عسكرية و ساحة للتجنيد الاجباري ، لا أحد يصدق ان هذا الشعب الاماراتي الطيب يتعرض لهذا الإذلال. لماذا لا يعيد يا ابن زايد الشرعية الى المقيمين الضحايا بالامارات و الذين أدخلوا السجون الاماراتية بسبب فقرهم و الذين تشردوا بسبب سجن اولياء أمورهم في سجون عجمان. لماذا لا يعيد ابن زايد الحقوق التي يغتصبها الشيخ راشد بن حميد النعيمي. هذا الشيخ الذي أثرى على حساب الرسوم الفلكية التي يذهب معظمها لحساباته الشخصية. و المعلومات التي بحوزتي تؤكد أن هذا الشيخ حول امارة عجمان إلى مزرعة خاصة به و حول المقيمين بها الى قطيع و أبقار يتم استحلابها حتى اصبح الشيخ النعيمي مليارديرا. عندما قرأت المعلومات عن الرسوم المفروضة على المقيمين أصابني الدوار فهناك رسوم للمركبات و آلاف الدراهم كرسوم للنفايات و آلاف الدراهم لتجميل الامارة و لقد بلغت رسوم التسجيل في جامعة المدينة التي يملكها الشيخ راشد بن حميد النعيمي.مائة ألف درهم.