تخاريف الشيعة | الجزء الأول | كوميديا شيعية | 1 | شوتيوب

ذم أهل البيت للرافضة والبراءة منهم منقولا من كتب الرافضة. قال أمير المؤمنين عليه السلام : " يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ". (نهج البلاغة 70، 71.) وقال لهم مُوَبِّخا : "مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين: صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ وصِدْقَ عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء.. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها ". (نهج البلاغة ص 142). وقال الإمام الحسين رضي الله عنه في دعائه على شيعته: " اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قِدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ". (الإرشاد للمفيد ص 241) وقال الحسن عليه السلام: " أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير". (الاحتجاج 10/2). وقال الإمام زين العابدين رضي الله عنه لأهل الكوفة :" هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله (ص) ، يقول لكم: قاتلتُم عِتْرَتي، وانتهكتُم حُرْمَتي، فلستم من أمتي ". (الاحتجاج 32/2) وقال الباقر رضي الله عنه: " لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شُكاكاً، والربع الآخر أحمق ". (رجال الكشي ص 79). وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة: " يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إِنّا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا، فجعل بلاءَنا حسنا.. فكفرتمونا، وكذبتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً.. كما قتلتم جدَّنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت. تباً لكم، فانتظروا اللعنة والعذاب، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم... ويذيق بعضكم بأس بعض، ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تَبّاً لكم يا أهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله (ص) قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين. (الاحتجاج 28/2).