ما هي حقيقة نبش مقبرة صدام حسين وعدم تحلل جثته

ليس هناك داعي لأفصل في سياسة قناة العبريه العميله لاكن هاذى خبر يخص الشهيد وأردت رفعه فقط لا غير) رحمك الله يا أبا عدي ورحم الله رجالك المخلصين الأوفياء ولعن الله كل من تآمر على الأمه العربيه والإسلاميه تحياتي صدام تميم pin:27EFB4EE في عام 1959 شارك صدام مع مجموعة بعثية في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، الرئيس العراقي حينها، بعد ظهر اليوم السابع من أكتوبر وخلافاً للترتيبات وبسبب الانفعال سحب صدام مدفعه الرشاش من تحت معطفه وفتح النار على سيارة قاسم قبل الوقت المقرر، وقبل أن يتمكن الآخرون من فتح النار تمكن حراس قاسم من مواجهة الموقف وقتل سائق السيارة الذي أصيب في ذراعه وكتفه، كما قتل أحد أفراد مجموعة الاغتيال وأصيب صدام في ساقه على يد أحد زملائه. تمكن أعضاء فريق الاغتيال من الفرار إلى أحد مخابئ الحزب في العاصمة بغداد، أما عبد الكريم قاسم فقد نقل إلى المستشفى وأجرى له العلاج اللازم، وتم استدعاء الدكتور تحسين الملا، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لحزب البعث، لمعالجة صدام وقال : " أنه لم يكن سوى جرح بسيط عبارة عن كشط ". و قد تم مداهمة المخبأ الذي لجأ إليه فريق الاغتيال إلا أن صدام استطاع الفرار إلى سوريا حيث قضى هناك ثلاثة أشهر، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، حيث أنضم إلى نحو 500 شاب من البعثيين الذين اجتمعوا في العاصمة المصرية وكانت الحكومة السورية قد أرسلت هؤلاء إلى مصر بهدف استكمال تعليمهم. لم يكن صدام قد أكمل تعليمة الثانوي، وكان عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة يعارض عبد الكريم قاسم لأنه نكث بوعده في ضم العراق للإتحاد، وكان ميشيل عفلق وغيره من قادة البعث في سوريا، يعتقدون بأن المشاركين في المحاولة سيتمتعون بأمان أكثر في القاهرة من دمشق، حيث كان النظام السوري أقل استقراراً. و قد اهتم ميشيل عفلق عميد حزب البعث السوري بصدام الشاب ورقاه إلى مرتبه عالية بأن جعله عضواً كامل العضوية في الحزب، لدوره في محاولة تصفية عبد الكريم قاسم لأن جهد البعثيين العراقيين لقلب الحكومة في بغداد جعلت منهم أبطالاً في نظر القوميين، حيث رأوا ن واجبهم الوطني يحتم عليهم قتل عبد الكريم قاسم لأنه سلم مقدرات البلد إلى الشيوعيين.