قصه من الواقع عن اليتيم

اليتيم هو من فقد والده قبل البلوغ، فلا شيء يهز كيان الإنسان ولا سيّما في مرحلة الطفولة كاليتم، فمن فقد أباه يواجه الحياة بدرجة عالية من الصعوبة والمشقة، ولا يقتصر أثر ذلك على النواحي الماديّة بل يتعداه إلى النواحي النفسيّة والمعنويّة، فيشعر الفرد بحياة مؤلمة قاتمة فيها الشقاء والبؤس، وهناك سبل يمكن التخفيف من خلالها على اليتيم، وتعويضه عن بعض ما افتقده، وهناك أيضاً آثار تترتب على رعاية اليتيم. الآيات التي تحدثت عن اليتيم في القرآن الكريم: 1. {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ}.. [البقرة : 83