المعجبين كاظم الساهر يقتحمون مسرح

أنا وليلى أداء رائع للقيصر كاظم الساهر - مهرجان جرش 2007 قصة قصيدة أنا وليلى للشاعر حسن المرواني وهو شاب من أهالي الزعفرانية احد مناطق بغداد وكان شاباً رزناً خلوقاً من اسرة فقيرة, دخل كلية الآداب جامعة بغداد فتعلق قلبه بفتاة من كركوك معه في الكلية اسمها سندس ( أما ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبة في الشعر العربي ) وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته فما كان منه إلا وعاود الكرة معها بعد عامين فعادت وصدته, فتفجر شاعرية لحبه الجريح, بعد ان خُطِبت الفتاة لشخص ثري منتسب لنفس الكلية, ألقى حسن المرواني وهو مكسور القلب فائض الشاعرية قصيدته في إحدى قاعات كلية الآداب وكانت سندس موجودة, عند إلقائه القصيدة خرجت سندس من القاعة مسرعة تبكي, وطالب الحضور من الشاعر إعادتها, فوافق بشرط أن تعود سندس الى القاعة وفعلاً عادت بعد إقناعها فأعاد القصيدة مرة أخرى ... أما عن كيفية حصول كاظم الساهر على القصيدة : في فترة الثمانينات كانت تصدر جريدة شبابية الأكثر انتشاراً في الوسط الشبابي في العراق وكانت متميزة في كل شيء ومن ضمن صفحات هذه الجريدة مساهمات شعرية, وفي احد الاعداد تضمنت هذه القصيدة فوقعت العين الساهرية على هذه الكلمات الرائعة فأخذ بالبحث عن قائلها, ولكثرة من ادعى كتابتها لجأ كاظم الساهر إلى طريقة اكمال القصيدة لكل من ادعى, ولم يستطع احد إكمالها حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني ) وقضى كاظم 8 سنوات ينوع بلحنها الى أن وصل الى صاحب القصيدة فثبت على اللحن الرائع, الشخص الذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خالة الشاعر وكان الشاعر حينها يعمل في مجال التدريس في ليبيا ... شكرا لتفضلكم بقضاء وقتاً ممتعاً معها وألف شكر للحبيب المتيم حسن المرواني الذي لم يكتب أي قصيدة لا قبلها ولا بعدها.