مسلسل اهل الراية الجزء الثاني بعنوان (شهامة الكبار) إخراج سيف الدين سبيعي وقصة وسيناريو وحوار أحمد حامد يتحدث حول الشام في عام 1900 عرض المسلسل في رمضان 2010 على عدة قنوات عربية. الممثلون عباس النوري بدور الزعيم أبو الحسن كاريس بشار بدور دلال قصي خولي بدور رضا الحر تاج حيدر بدور قطر الندى صباح الجزائري أم رضا زهير عبد الكريم بدور الشيخ عابدين أيمن رضا بدور زكريا و النجمة سلافة معمار بدور عناية قصة الجزء الثاني تعلقت القلوب بمصير رضا الحر وقطر الندى وانتهى الجزء الأول بزواجهما ولكن الجزء الثاني يحمل من الأحداث ما يعكر هذا الزواج، حيث يقرر أبو الحسن التفرغ لتربية وتعليم ولديه الحسن وأحمد والارفض عن الزواج. وحين تخرج دلال من البيمارسـتان بعد التأكد من أنها عادت إلى رشدها وتعافت من اللوثة التي أصابت عقلها تجد أبو الحسن قد أخذ ولدها أحمد فتطالب دلال بولدها لتلاقي رفض أبوالحسن بشكل قاطع ويقدم المبررات بالرغم من تدخل الشيخ طه والمختارأبوهاشم. وتبدأ الشجارات بينها وبين شقيقها وفهمية زوجة شقيقها زكريا وتتدخل الوجاهات أكثر من مرة فيكون الحل خروج زكريا وزوجته وولده محمد من البيت والسكن في بيت يملكه أبوالحسن. ويُترك بيت زكريا لدلال ويجلب لها أهل الحي ماكينات خياطة لتعليم بنات الحارة عساها أن تعقل وتنسى ولدها، فتحزن دلال وتحقد على الجميع لعدم مساندتهم لها في عودة ولدها لحضنها.. ومن بين البنات اللواتي يأتين لتعلم كار الخياطه«ملكه» ابنة دياب الذي قتل على يدي زكريا لإتهامه قطر الندى بالزنا. وحين تعلم دلال بذلك تتقرب من ملكه ومن والدتها وشيئاً فشيئاً تقنع دلال زوجة دياب بأن أبوالحسن هو من كان وراء مقتل دياب وتدفعها للانتقام منه وتساعدها بكل الوسائل. وتنال دلال من أبوالحسن وأهالي الحارة عن طريق ولدي دياب الذين يقومان بخلخلة أمن واستقرار الحارة ودب الذعر في نفوس الأهالي. وحين يصل إلى الحارة فرمان عسكر تنتشر الفوضى ويتطوع رضا للذهاب للأخذ عسكر والدفاع عن الأمة والشام رغم أنه وحيد ولايشمله الفرمان وذلك من أجل شحذ همم شبان الحارة الباقين. وفي المعسكر يقوم رضا بقتل «بكباشي» ظالم دفاعاً عن جندي مظلوم ويحكم عليه بالأعدام ويُساق إلى سجن الأناضول. وحين يصل الخبر للحاره تعم الحزن كافة الأهالي وتزداد هموم أبوالحسن مع مواصلة دلال أفعالها الشريرة.. ويزداد غيظ دلال عندما تعلم بأن أبوالحسن ينوي الزواج من امرأة جميلة «عناية» شاهدها صدفة فتخطط لقتلها. وبالفعل تقوم دلال بدعوة عناية وأهلها على الغداء وتسمم الطعام. لكن الصدفة تجلب زكريا ويدخل لبيت المونه وهي مشغولة مع زبوناتها ويأكل من الطعام ويموت فتجن دلال وتسوح في الأزقة وهي تردد«ياأهل الراية الله يجيركن من يلي جايه». وحين يزور سجن الأناضول قائم مقام وأبنته نورايه، في جولة تفقدية للاطمئنان على أحوال المساجين يقف رضا بشجاعة ويروي عن الظلم الذي تعرض لها فتتأثر به نورآيه وتقرر مساعدته، وبعد عدة محاولات تقنع نور آيه والدها والصدرالأعظم ليصدروا عفواً بحقه ولكنه يرفض الخروج من السجن دون رفاقه الذين قد ظلموا معه. وتُتابع قضية رفاقه ويتم العفو عن رضا ورفاقه، بعد أن ظن أهله انه قد مات، ويعود رضا ورفاقه لبلادهم ومحبيهم. عباس النوري" الزكرتي "ابو عنتر" "سيف الدين سبيعي" "رجوع رضا الحر" "سامية جزائري" "مقتل قطر الندى" "مسلسلات شامية " "رفيق سبيعي" "صباح الجزائري" "ايمن رضا" "سلافة معمار" "رضا الحر انا ما بكذب" "ابو عنتر" "جمال سليمان" "الزعيم" "الزعيم ابو الحسن" "تاج حيدر" "كاريس بشار" "دلال اهل الراية" "قطر الندى" "رضا الحر" "اهل الراية" "قصي خولي" "القبضاي"