ياسمين النرش سيدة المطار وتفاصيل ترحليها الى سجن النساء

تعليق الفتاة التي تم التحرش بها في معبر رفح .. أعلم أن الكثير منكم رأى الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاحتماعي بحادثة التحرش التي حصلت أثناء التظاهرة التي قام بها مجموعة من الطلبة والمرضى واصحاب الاقامات الموشكة على الانتهاء بشكل عفوي وقاموا باقتحام بوابة معبر رفح- الجانب الفلسطيني. لن أخجل من أن اقول وبكل جرأة أني كنت #ضحية هذا المتحرّش الحقير الذي استغل تجمهر الطلبة الذين انتفضوا لينادوا بأبسط حقوقهم لكي يرضي شهوته القذرة، فليس أنا من يجب أن أخجل، بل هو وكل من مثله. بعضا من الحياء يا عديمين الاحساس والانسانية، بعضا من الخجل. ودعوا ذلك الفيديو ينتشر حتى يكون هذا عديم الأخلاق عبرة لمن يعتبر. أمثالك أيها الحقير السافل لا يستحق كل الذل. سأمشي رافعة رأسي إلى السماء لأني دافعت عن نفسي ولقنت ذاك الحيوان درسا مبرحا لن ينساه لأنه اعتقد أني ولمجرد أني امرأة سأكون تلك المرأة ذات "الجناح المكسور" وأقبل أن اكون ضحية غريزته الحيوانية. أما هو فليغمد وجهه بالتراب. لست جناحا مكسورا وأستطيع أن اكون عند لزوم الأمر أشد من ١٠٠ رجل! حان الأوان أن تتحرروا من جهلكم وتعاملوا المرأة بانسانية وتحترموها ولا تحجموها في صورة جسد. عار عليكم! منذ بداية الثورة الفلسطينية والامرأة جنبا إلى جنب مع الرجل تحمل شعلة النضال.. بل هي أم الثورة ومفجرتها. وسنبقى كذلك حتى ولو اضررنا أن ندفع بجانب ضريبة كوننا نقع تحت احتلال وحصار خانق اسرائيلي-مصري ضريبة أخرى: وهي كوننا نعيش في مجتمع ذكوري يوجه اصبع اللوم دائما على المرأة حتى وان كانت الضحية. وأوجه رسالة للاعلام الانقسامي البغيض أمثال وكالةـشهاب بأن يكفوا عن نشر الفتن. الشرطي ليش "حمساوي" بل هو مواطن فلسطيني يؤدي عمله. والشا الحقير ليس "فتحاوي" مدسوس في تظاهرة غاضبين يسعون لتحقيق حل لحياتهم التي تتدمر على بوابة معبر رفح.. الشرطي هو مثال لما يجب أن يكون عليه الشرطي الفلسطيني ساندني في تلقين ذلك الحقير المتحرش الدرس الذي يستحقه. كفانا انقساما.. ولا تحوروا قضيتنا الانسانية والسبب التي ثارت لأجله كل تلك الأصوات الغاضبة والمظلومة والمكبوتة التي قررت أن تصرخ بدلا من ان تقبل بواقع لا انساني لا يحترم أبسط حقوقهم الانسانية، لقضية رجل حقير مجرد من الانسانية والاخلاق تحرش بفتاة. افتحواـمعبرـرفح