حراس المرمى | سيتم إستدعائهم | المنتخب المغربي •إلى روسيا 2018 || HD

ركلات الترجيحية : الرجاء الرياضي و الدفاع الحسني الجديدي | نهائي كأس العرش | تعليق جواد بادة -------- حسم نادي الرجاء البيضاوي لقب كأس العرش للمرة الثامنة في تاريخه بعدما أطاح في مباراة مثيرة بالدفاع الجديدي بفضل ركلات الترجيح بعدما انتهت المواجهة بالتعادل 1-1. المباراة التي حضرها أكثر من 60 ألفا من مناصري الناديين ترأسها الأمير رشيد بحضور عدة شخصيات رياضية أبرزها رئيس اتحاد الكرة المغربي و الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد. وبدا إصرار المدربين معا اعتماد التشكيل الكلاسيكي الذي ظهرا بها منذ انطلاقة الموسم دون مفاجآت تذكر باستثناء إستبعاد المهاجم محمود بنحليب من قائمة الرجاء الرسمية. بداية المباراة غلب عليها بعض التوازن مع تسجيل أفضلية نسبية للدفاع الجديدي الذي ناور عبر الأطراف و اعتماد تحركات اللاعبين حميد أحداد و بلال مكري التي أزعجت كثيرا دفاع الرجاء. وانتظر الرجاء لغاية الدقيقة 12 ليظهر عبر مهاجمه محسن ياجور الذي انبرى برأسه لتمريرة تصدى لها الحارس الفيلالي. رد فعل الجديدي كان طريق التسديد من بعيد أحيانا عن طريق اللاعب أيوب نناح و حميد أحداد إلا أنها لم تمن بالخطورة الكافية لإقلاق راحة الحارس الزنيتي. تدريجيا بدأ الرجاء يدخل أجواء المواجهة ليتمكن في الدقيقة 28 من كسر التعادل المسجل لفائدته بفضل رأسية ياجور بعد عمل كبير للاعب حدراف في الجهة اليسرى. هدف نال من معنويات الجديدي الذي لم يسجل ردة فعل قوية بسبب الكثافة الععدية للاعبي خط وسط الرجاء بقيادة الراقي و التي أحبطت كل الحملات قبل أن تصل لمرمى الزنيتي طيلة الجولة الأولى. وعلى عكس الجولة الأولى بدأ الرجاء ضاغطا خلال الجولة الثانية بالإعتماد على تحركات لاعبه محسن ياجور الذي طلب كرات في العمق أقلق دفاع الجديدي الذي سيصحو في حدود الدقيقة 52 و يسجل ظهوره الأول خلال الجولة الثانية بعد تسديدة لناناح داخل المعترك خرجت للزاوية. بعدها بدقيقتين انفراد كامل للاعب أحداد بالحارس الزنيتي إلا أنه سدد بشكل غريب في يد حارس مرمى الرجاء تلتها هجمة أخرى للجديدي سجلت تدخل الدفاع أمام المهاجم بلال مكري. ضغط الجديدي سيثمر ركلة جزاء في حدود الدقيقة 59 بعد خطأ ارتكبه المدافع الدولي جواد يميق حولها اللاعب حميد أحداد لهدف التعادل بعدما لعب الكرة بطريقة بانينكا. نفس اللاعب سيعود في الدقيقة 63 لتهديد مرمى الرجاء بتسديدة غالطت حارس الرجاء و مرت بمحاذاة القائم الأيسر . فعالية الرجاء غابت بعد إدراك الجديدي للتعادل و اكتفى الفريق بهجمة واحدة في الدقيقة 75 بعد انسلال بوطيب و تمريره الكرة باتجاه ياجور المندفع بقوة. لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ودون أن يسفر الشوطان الإضافيتان عن أي جديد و بعدها تكرر سيناريو 2013 إذ احتكم الفريقان لفاصل ركلات الترجيح التي ابتسمت للرجاء بواقع 2-1 بعدما أضاع الجديدي ثلاث ركلات و ليثأر الرجاء لهويمته السابقة و يتوج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه.