هل السنة مذكورة فى القرآن؟

إن أسطورة الإسراء و المعراج هي أسطورة خيالية و لا تمت بأي صلة مع الواقع، و لييس لها أية صلة بالله تعالى أو بجبريل أو بمحمد أو بالأنبياء أو بموسى (سلام على المرسلين)، أي ليس لها أية صلة بالقرءان الكريم. لقد افتروا على الله الكذب و على رسوله الأمين محمد عليه السلام، و اخترعوا هذه الأسطورة لكي يُثبتوا وحي السنة الكاذبة، بحجة أن الصلوات الخمس مع عدد ركعاتها لم تُذْكَرْ في القرءان، بل أتت من وحي السنة بكذبهم. إذاً فالسنة هي وحي من الله، و هي الّتي تكمل القرءان، لأن القرءان بكذبهم ناقص و لذلك فهو بحاجة للسنة لكي تُكَمِّلُهُ. لقد استخدموا آيات من سورة الإسراء و سورة النجم الّتي سموها بالمعراج، و حرّفوا بمعانيها و زادوا عليها من الأحداث الخرافية بما لا يتقبله أي عقل سليم. إذا تدبَّرنا آيات من سورة الإسراء و سورة النجم، نجد أن آيات سورة النجم هي آيات الإسراء، و أن ليلة الإسراء هي ليلة القدر الّتي فيها أُنزِل القرءان على الرسول محمد (صلوات الله عليه) بوحي من الله تعالى. مع الإشارة إلى أن كلمة معراج و قصة الإسراء و المعراج لم تُذكر قطعِيّاً في القرءان. ملاحظة هامّة جداً: أريد أن أصحح قولاً قلته خطئاً في هذه الحلقة، وأخطئتُ في بيانه. وهذا الخطئ تجدونه ما بين الدقيقة 35:55 إلى 36:04. لقد كان قولي: " تماماً كما بارك الله تعالى حول موسى ورُسُل الجن بالملآئكة وجبريل ... ". إنَّ ذِكري " لرُسُل الجن " هو خطئ كبير، لأنَّه أولاً، لقد كان موسى وحدهُ عند الجبل عندما أوحى الله تعالى إليه لكي يبعثه إلى فرعون وقومه. وثانياً، الجن هم في الحقيقة مخلوقات بشرية من الناس وهم ليسوا بمخلوقات أخرى لا نستطيع رؤيتها. لقد أخطأتُ بظني سابقاً كباقي الناس أنَّ الجن هم مخلوقات أخرى، ولكن عندما سبَّبَ الله تعالى لي الأسباب لكي يجعلني أصِل إلى معرفة الحقيقة بإذنه، أحببتُ أن أُصحِّح خطئي في قولي هذا، لكي أنبِّه المشاهد إليه، لكي لا أُضلِّهُ على علم. أدعو الله عز وجل أن لا يُآخذني إن نسيتُ أو أخطأتُ، وأن يسامحني وأن يغفر لي خطئي هذا. وأنا أستسمحكم عذراً جميعاً أحبائي المشاهدين على هذا الخطئ.