تفسير قوله تعالى(فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها)

تشير الآية الكريمة لوحدة أصل السموات و الأرض ثم انفصالهم عن بعضهم بعد ذلك و هو ما أقره العلم الحديث من اشتراك الأرض و النجوم المختلفة في عناصر التكوين من تفسير الطبري: حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد بن سليمان قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) كان ابن عباس يقول : كانتا ملتزقتين ، ففتقهما الله . حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة ( أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) قال : كان الحسن وقتادة يقولان : كانتا جميعا ، ففصل الله بينهما بهذا الهواء . http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3317&idto=3317&bk_no=50&ID=3339