الكوميدي محمد مهيول جاتوا الضرببة ديال الفن وسعيد الناصيري والفنانين في وقفة احتجاجية

المعطي صعصاع مريض يتبول الدم أخذته زوجته يوم الإثنين 27 أبريل 2015 إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد قصد العلاج و طبيب المستعجلات كتب له ورقة نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات لأن المستشفى الإقليمي ببرشيد يفتقد لأبسط الضروريات لعلاج المرضى، إلا أن مستشفى الحسن الثاني بسطات لم يعالج المريض بدعوى أن المعطى صعصاع محتاج للعناية المركزة و هذا القسم غير متوفر بالمستشفى فتم توجيه المريض إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، حيث طلبت إدارة المستشفى من زوجة المريض إجراء بعض التحاليل و فحص بالأشعة للمعطي هذا الأخير لا يتوفر على بطاقة الرميد رغم وضعيته الاجتماعية المأساوية فهو يسكن حاليا رفقة زجتة و طِفْلَيه بالخلاء قرب مقبرة سيدي الجيلالي ببرشيد فلم تستطع زوجته التكفل بمصاريف الفحص بالأشعة، و عاد المريض إلى الخلاء قرب المقبرة لايقدر على الحركة، و بعض ظهر يوم الثلاثاء 28 إبريل ازدادت حالته سوءا و دخل في، غيبوبة، تم اكتشاف غيبوبته بفعل زيارة المجتمع المدني له للوقوف على حالته المتردية فتم نقله من جديد إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد و من هناك تم توجيهه للمرة الثانية إلى العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بالدارالبيضاء. المعطي صعصاع يتبول الدم منذ ثلاث سنوات مصاب بالقصور الكلوي حالته هي جزء من حالات كثيرة تقصد المستشفى الإقليمي ببرشيد للعلاج لكنهم يصدمون أن المستشفى لا يمكنه معالجتهم لأنه يفتقد لكل شيء و كأنه غير موجود بخريطة مستشفيات المملكة زمن نتحدث فيه عن اللامركزية لكن وزارة الصحة لا تعترف بهذا الشعار و النموذج الخصاص الكبير الذي يعانيه المستشفى الإقليمي ببرشيد من حيث الأطر الطبية والتجهيزات اللازمة، فإلى متى ستستمر معاناة أمثال المعطي صعصاع؟