ذكريات العلامة الحويني بإسبانيا..وفضل أهل المغرب

صفحة الشيخ : https://www.facebook.com/mhd.boukhobza الشيخ محمد بوخبزة نفع الله بعلومه لا يعرفه كثير من المغاربة للأسف بل ويجهل قدره من يعرفه، وهو من العلماء المغمورين فلا تكاد تجد اهتماما به ولا تعريفا .مثل علماء المشرق، والسبب معروف واضح وهو أن أهل المغرب من أضيع الناس لعلمائهم ودعاتهم، ولله در القائل : أزهد الناس في العالم اهله ، وعتابنا على طلبة الشيخ الذين لم يُعرفوا به وينشروا كتبه ودروسه في الافاق. أقوال العلماء في الشيخ محمد الأمين بوخبزة -حفظه الله- قال الشيخ عبد الله بن الصديق في رسالة إليه بـ : الشريف الجليل ، الماجد الأصيل ، الذكي الألمعي ، النابه اللوذعي سيدي محمد بوخبزة حفظه الله . و في أخرى : جناب الفاضل الأديب ، و الكاتب الأريب سيدي محمد بوخبزة . و في أخرى : إلى الشريف الجليل ، و الماجد الأصيل ، المطلع الباحث سيدي محمد بوخبزة . و وصفه الشيخ محمد الزمزمي في رسالة إليه بـ : حضرة الشاب الأديب ، الذكي الأريب ، السني السلفي ، الشريف سيدي محمد بن المرحوم سيدي الأمين بوخبزة حفظك الله و رعاك ووصفه الشيخ تقي الدين الهلالي في مراسلة له بـ : الأخ الكريم ، الصديق العزيز ، الأستاذ السلفي الأديب السيد محمد بن الأمين بو خبزة ، دام سعده ، و سعد جده ووصفه الشيخ العلامة الفقيه البحاثة محمد بن عبد الهادي المنوني رحمه الله (ت 1420هـ) في الإجازة التي تدبج فيها معه بـ :خادم الحديث النبوي الشريف، العالم السلفي الخطيب ،المعتني بالتراث المخطوط قراءة و تعليقا و نسخا و تصحيحا . - و قال في كتابه "تاريخ الوراقة المغربية[1]" : حي في عمر مديد ، عامر بالحسنات ، موفور المنتسخات ، بخطه المجوهر المرونق ، مع تصحيح و تثبت ، فضلا عن متابعته لأعماله بالتعليقات و التنبيهات على مواقع الإفادات المهمة ... قال الأستاذ محمد بن عبد الله آل رشيد : سمعت شيخنا --أي عبد الفتاح أبو غدة- يقول: من أنفع أهل المغرب السيد محمد المنوني ، و السيد محمد الأمين أبو خبزة . كان الشيخان الجليلان ابن باز و أبو الحسن الندوي يثنيان على الشيخ : قال : زارني يوم السبت 4 ذي الحجة 1422 ق 6 فبراير 2002 الأخ في الله الدكتور عبد الله الأحمري من (أبْها) من السعودية ، و العجب أنه زار بيتي ليلا فلم يجدني فسأل عني فأخبره ولدي بأني ألقي ساعته درسا بمسجد معهد الشاطبي فحرص على الزيارة و الرؤية و أبلغه الولد فحضر الدرس و اتصل بعده بي و سلم و التزم و أخذته معي إلى المنزل فأخبرني أنه إنما شد الرحلة من (أبها) إلى تطوان ليراني و يستجيزني و أنه سيرجع الليلة إلى البيضاء ليسافر ليلا إلى بلده ، فأجزته ، و كان من أغرب ما سمعت منه أن الشيخ عبد العزيز بن باز و أبا الحسن الندوي حثياه على زيارتي و استجازتي ، و سبحان الله و بحمده فإني أعرف الشيخ ابن باز بالرؤية الخاطفة فقط و لم أجالسه ، أما الندوي فلم أره إلا في الصحف و تلفاز المغرب مرة واحدة ، و الله أعلم ولمزيد من الشهادت انظر كتاب (نظاهر الشرف والعزة الكتجلية في فهرسة الشيخ محمد بوخبزة) دار ابن حزم.