الجفري والأزهري يردون على ابراهيم عيسى في اتهام سيدنا أبوبكر بالحرق مثلما فعلت داعش بمعاذ الكسابسة

يقول القرآن: "إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" (التوبة 40) بحسب المفسرين هذه القصة تتحدث عن قصة هروب محمد من المشركين وأن الله أيده بأن نسجت العنكبوت حول الغار بيتها فظن المشركون أنه غير موجود، وبذلك مكر الله بالكفار وخدعهم. المشكلة أن القصة موجودة بحوالي أربع قرون قبل محمد، فهل نقلها المفسرون من قصص قديمة أم أن القرآن هو من اقتبسها ونسبها لمحمد؟