بالفيديو احمد حلمى يروى موقف حدث معة فى المطار هتموت من الضحك

صفحه الشاعر / محمد سعد علي الفيسبوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100004667294219 كل ما يمكن إهدره . _ ها.. نكتب عن أيه . عن كام ضِحكاية وكام إفيه بيطلعوا بس عشان لَمة _ وهتكتب أيه يا عبيط لما تبقى لحالك هكتب عن كُل إللى أعرفهم وميعرفونيش هكتب عن صُحبة مابنشوفهاش غير لما نقابل بالصُدفة صورهم عالنيش هكتب عن واحدة خدت عُمرى ومحبتنيش هكتب عن ذِكرى ما بتعديش غير لما بتسحب من عينى رصيد أوجاع ودموع بالكوم هكتب للنوم شُكرا على إنك بتسيبنى بقهوة زيادة شُكرا على إنك بتساعنى لما ألجألك كُلنا بلا شك بنشتاقلك بتاخُدنا من دُنيا ل دُنيا من غير بسبور ولا أى روتين مبتفرقش بحُكم الدين مبتزودش وجعنا هموم مبتسبناش للبنى أدمين شُكرا على إنك مخبئنا وقت مابتقوم حرب الصاحيين " .. الساعة بعد إتنين بالليل الجو كان كما صحرا أخر الكون الوِحدة ضايفتنى وجابتلى بُن تقيل طبطب عليا الحزن وقالى ليه قلقان لو كُلهم فارقوك هفضل هنا جَمبك ملناش سوا بعضنا أنا وإنت والكتمان خدنى فى حُضنه الليل وقالى كالعادة هتلِف طول اليوم وتجينى مِتكَسر وهُما ولا همهم ولا حد مِتأثر ياكش إنت بس عبيط بتِحب تِتعسر وتشيل هموم الطين ماتفوق بقى ولا إنت بتحب الشقا كُل إللى قال هيدوم سنين خد يومين وأديه إختفى يابنى القلوب دى مٌزيفه إياك تِصدق ضحكه باينه عالوشوش جوه كُل حد عارفُه حد تانى متِعرفوش _ عندك حق .. أنا كُنت بحب البنى أدمين وبصدق جَمعهُم الكداب وأدينى ياعم بَقيت بَدفع من صِدق مشاعرى بواقى حساب وبقَطع من روحى وأوزع كانوا هُما بياكلوا يقولوا الله وأنا واقِف ساكِت بتوجع .. حتى إللى بِنحبُهم سابونا وقت أما إتأكِدوا إن إحنا بيهم .. مِش بدونهُم وإن فينا حجات كتير مُستحيل تِقبل بدَلهُم لفوا ضهورهم وقتها وراحوا ومجاش فى بالهُم إن روحنا إللى فى بدَنهُم .. كَم كُنا مالأغبيا رسمولنا بَحر وعود نطينا فيه مأمنين شافونا ناس مالقاع قالوا حرام مساكين بُكره تِلف الدايره ونشوفهم قاعدين هنا بينصحوا ناس بَعدهم جايين و يارتنا صَدقنا بالعَكس كَملنا وفضِلنا ماشيين عالطريق مِتغميين .. الحُب هو إنك تشوف السيئه حَسنه على جبين إللى بتحبُهم تِخبى عّن العالم وبِتبوح لهم تسيب أهلك وأصحابك وبتروح لهم .. ف طَبيعى يبانوا ملايكه قُصاد عينك الغَلطه مِش غلطتك ولا غَلطةِِ أى حَد إرتبط هو النصيب الله يجازيه وقعنا فى الشخص الغَلط .. بنفس الطَريقه ونفس المبادئ مفيش قَلب جالنا بيفهم وصادِق دايما قصصنا بتِبدأ بسُكر وتِخلص بحادق .. دلوقت شوفى وصِلتى لفين بقيتى بتقريلى كلامى زى الباقيين بقصد كُل بنات حوا ومبقصدكيش إلا إذا كان النص حزين أو بَوصِف أوجاع م الماضى بَقيتى مُجرد قِصه وحَدوته بَصلى كُل إللى سمعها وقالى أخر مَره هتحكيها هى المرادى صعبِت عليه دموعى الناس عرفانى مبيتهزليش شَعره مهما خَسرت وإن طول عُمرى جَبل فجأه إنكسرت .. قالوا فُلان بجلالِة قَدره إتكَفى مالحُب ومِن غَدره .. فكرانى نسيت أبدا محصلش بحِس إن أنا لما بشوفِك عاوز أجرى فى حُضنك وأقولِك ياريت البُعد ميتكررش أنا كُنت بحِبك جدا كان مُمكِن أبيع العالم وأشترى فُستان كان عَجبك مَره فى فاترينه كان ممكن أبيع الورد فى الشارع عشان عارفِك بتحِبى الورد مسألتيش نَفسِك ليه لما بكون وياكى بيعدى بتاع الدُره مع إن فى أخر الشارع سَد والقهوه إللى بتِقفل بَدرى سهرانه وفيها أغانى السِت .. وإن فى أحداث حَصلتلك ياما وقولتيلى إن إنتى كتير بيها بتِحلمى عَدى لوحدك على كُل مكان زورناه مع بعض وإنتى هتفهمى .. .. .. هذا الماضى لَم يروى الحاضِر إلا بشوك كام ذِكرى لناس وعدوا وعودهم فى الأخر مشوا عَكسك وسابوك كُل إللى فاضِل شئ أصعب كتير مالضيق وأنا جوه مِنُه غريق مش لاقى ولا مَرسى أنا نفسى بَس أنسى .. يا أيها النسيان إلحقنى بترجاك فى حجات كتير سبتها إرجع وخُدها معاك ..