جواب مختصر للشيخ علي الكوراني حول الشبهات التي اثارتهم السيد كمال الحيدري وادعاءه المرجعية

المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 463 هذا الكتاب رسالة دكتوراه وأنا عادة الرسائل العلمية التي قائمة على أسس علمية اطالعها؛ لأنها ليست عمل شخص واحد وإنما مجموعة عملوا، المشرف والمناقش و… وبها ضوابط علمية وجامعية، هذا الكتاب كبير وهو في 750 صفحة، أنا اشير إلى بعض النماذج حتى تعرفون موروثنا الديني عموماً ما هي الآفات التي دخلت عليه. هذا الكتاب يشير إلى أي قصة من القصص القرآنية، على سبيل المثال خلق آدم أو خلق السماوات والأرض، القرآن أشار إلى خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وقدر اقواتها في … وهكذا وهكذا، قصة ابني آدم الذين قتل احدهما الآخر، وهكذا قصة خلق المرأة من الرجل أو من النفس الواحدة، عشرات ومئات القصص موجودة في القرآن، عندما يأتي إلى أي حدث من هذه المسائل، يطرح القرآن ماذا طرح، يقول القرآن طرح هذه القضية في الآيات التالية، وتعرض إلىواحد اثنان و… وخمسة امور مرتبطة بهذا الحدث ولكن بقت هناك 95 سؤال آخر موجود عن القصة تعرض لها القرآن أو لم يتعرض لها؟ لم يتعرّض لها، يعني عندما تكلم عن ابني آدم قال ما هي أسمائهم أو لم يقل؟ لا، قال سبب الاختلاف بينهما على ماذا كان أو لم يقل؟ لا، كله ما قال، قال اختلفا، واحدهما قتل الآخر الله بعث غراباً حتى يعلم كيف يدفنه، ولا يوجد شيء آخر، وهو يأتي يقول هذا القدر ما جاء في النص القرآني الذي هو نصٌ متواتر وقطعي ولا يوجد فيه خلاف، هذه المسائل الأخرى التي تشكل 80-90 بالمائة من القصة هذه فارغة لا يوجد لها نص قرآني من أين ملأت؟ من الروايات، من المفسرين والقصاصين والى غير ذلك، ونحن عموماً على المنابر نذكر النص القرآني أو القصة التي في الروايات؟ نذكر القصص. إذن الأمر الأول الذي قام به في هذا الكتاب هو انه أولاً يبين الحدث بما هو في النص القرآني والحدث بما أضيف إليه من الخارج، ثم يأتي هذا الذي أضيف من الخارج يقول من أين جاءنا؟ هذه الأمور الخارجية من أين جاءتنا؟ يقول إلى هنا كنا نتصور انه 70-80-90 بالمائة من هذه القصص جاءتنا من أهل الكتاب وخصوصاً من اليهود؛ لأن هؤلاء كانوا في التوراة عندهم هذه القصص، والعرب كانوا مهتمين أن يعرفوا هذه القصة كاملة، فإذن من أين كانوا يأخذونها؟ من أهل الكتاب ومن هنا بدأت الإسرائيليات مثل كعب الاحبار وابو هريرة تدخل التراث الديني. يقول ولكن بعد التحقيقات التي الآن صارت عندنا اتضح لنا بأنه يا ليت هذه اسرائيليات فقط، في صفحة 145 هذه عبارته، يقول: لقد ساد الاعتقاد ولمدة طويلة أن قصص الخلق العربية الإسلامية هي قصص بني إسرائيل كما صوروها في التوراة وما حف بها، فارجعت كلها إلى أصل راسخٍ في تربة بني إسرائيل، متجذر في الثقافة اليهودية، ولكن تبين شيئاً فشيئاً وبفضل الدراسات المقارنة للأديان أنّ قصص بني إسرائيل أيضاً مأخوذة من ثقافات أخرى، يقول اليهود احتكوا بهم وهي بعضها فارسيٌ وبعضها بابلي وبعضها مصري وبعضها افريقي وبعضها … إلى آخره، تبين أن مجموعة من القصص العالمية دخلت وجاءت عن طريق اليهودي الذي كانوا يعيشون في المجتمع العربي الإسلامي دخلت إلى تراثنا الديني. من هنا يبدأ ببحث آخر وهو انه أي قصة موجودة في موروثنا الروائية يبحث في جذورها