كمال الحيدري:دليل القرآنيين على عدم وجوب اطاعة النبي محمد

المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 479 في المجتمعات السابقة المرأة لم يكن لها أي دورٍ في الحياة الاقتصادية ابداً؛ لان وظيفتها الاصلية كانت فقط هي خدمة الرجل، في البيت تطخ له جيد وتغسل له جيد وحتى يقنعوها وبعبارة العراقيين (يقشمروها) قالوا لها انتي تحفظين النوع، باعتبار النسل منك والنسل من المرأة فأقنعوها ولكن عندما تحولت هذه المجتمعات البدائية الى مجتمعات زراعية، واذهبوا إلى التطورات الحياة البشرية المرأة دخلت الى جنب الرجل تعمل الان في كثير من المناطق في ايران وغير ايران المرأة الى جنب الرجل تعمل في الزرائعة وبعد ذلك تحولنا الى مجتمع المجتمع الصناعي وفي المجتمع الزراعي باعتبار أن العمل يحتاج الى عضلات فالرجل اقوى عضلاته واقوي جسماً كان يعمل اضعاف ما تعمله المرأة، فبطبيعة الحال بحسب الانتاج الاجتماعي أو الانتاج الفكري والمالي والاقتصادي كان عمله اضعاف أو ضعف المرأة، فلهذا أعطي للرجل مثل حظ الانثيين، أمّا عندما انتقلنا الى المجتمعات الصناعية والمجتمعات فوق الصناعية بعد العضلات لها دور أو الفكر له دور؟ الفكر له دور والعلم له دور فاذا كانت المرأة من الناحية العلمية اقوى من الرجل في الناحية العلمية كما الان انظروا الاحصائيات في الجمهورية الاسلامية انا اتكلم في ايران يقولون أن المتعلمين الذين يتخرجون من الجامعات في الجمهورية الاسلامية النساء اعدادهم اكثر ممن؟ يعني الاناث اعدادهم اكثر من الذكور يعني من الناحية العلمية ليس هناك قصور علمي والا اذا كان قصور لماذا سبقوا الا اذا كان الرجل تخلف لا ليس تخلف بيني وبين الله توفر للمرأة ظروف من الناحية العلمية تقدم والنسبة البعض يقول 55 بالمائة والبعض يقول 60 بالمائة في مقابل في 40 بالمائة سؤال: اذا كان الامر كذلك وكان لها دور اساسي في الحياة المالية والثقافية والاجتماعية والى آخره لماذا لا تعطى حقوق أو لماذا ليس لها حقوق الا حقوق تلك المرأة الجاهلة التي لم يكن لها أي دور في المجتمع؟ انت الان بناء نظرية المشهور ماذا يقول؟ المشهور يقول نفس تلك الحقوق التي كانت للمرأة وهي جاهلة لا تعرف شيئاً ولا تعني شيئاً وليست متعلمة وليست كذا الان التي صارت متعلمة ومثقفة ولها دور في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية أيضاً ليس لها من الحقوق الا خمسة ولهذا تجدون أن هذا الاسلام ليس قابل للطرح الان هذه القرائة للاسلام ليس الاسلام هذه القراءة التي تقدمها فقهاءنا في الحوزات العلمية ليس قابلة للقبول في المجتمعات الاخرى لانه اول من يسألك يقول ما هي حقوق المرأة عندكم انت تقول بيني وبين الله ليس لها حقوق الا 3% الا 5% والشاهد على هذه الثقافة انتم تجدون الان حتى في الجمهورية الاسلامية عدد النساء الذين ينتخبن في مجلس الشورى كم عددهم في الجمهورية الاسلامية يتجاوز 290 عددهم 9-10 مع انه المتعلمات اقل؟ لا ليس اقل، الثقافة الى الان والحقوق الى الان تنظر اليها نظرة غير النظرية التي تتفق مع مجتمعنا المعاصر ولذا دخولك وخلونا عن العبادات بيني وبين الله انا حديث مفصل هم عندي في العبادات ولكن اتركنا عن العبادات نتكلم أين؟