الملك الحسين بن طلال يتحدث بصراحة رحمه الله

لقاءات كاملة تتمة لبرنامج وثائقي( زايد حكيم العرب ) من ثلاث حلقات كاملة يتناول سيرة الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. تنبع اهمية هذا الوثائقي من كونه لا يرصد فقط حياة الرجل الذي بنى دولة الإمارات وأسسها ووحّدها بل يحكي قصصاً واقعية ويرصد مواقف سياسية مهمة لا بد من توثيقها من اجل التاريخ والأجيال العربية اللاحقة. يتحدث البرنامج الوثائقي عن مراحل توحيد الإمارات العربية من بداياتها الأولى بين إمارتي ابو ظبي ودبي في العام 1945 الى ما هي عليه اليوم، أي دولة واحدة متماسكة. وإلى جانب مسيرة التوحيد والإنماء التي رعاها الشيخ زايد في دولته، يتناول فيلم «زايد حكيم العرب» مواقفه العربية في القمم والدعم الذي قدمه للقضايا العربية المختلفة. ومن المعلومات غير الشائعة التي يدرجها البرنامج، الدعم الذي تلقته سورية فور استقلالها من حاكم ابو ظبي زايد بن سلطان، على رغم ان القيادة السورية آنذاك لم تكن تعرفه. هذا عدا عن المعونات التي قدمها لمصر والأردن وسواها من الدول العربية وبخاصة في حرب عام 1973 واستخدام النفط سلاحاً في المعركة، الى مبادراته لرأب الصدع، وآخرها مبادرة شرم الشيخ التي رأى فيها الفقيد حقناً لدماء العراقيين. ويتحدث البرنامج كذلك عن علاقات الراحل الأسرية وكيف كان يرى الى تربية او تنشئة ابنائه وعن رفيقة دربه الشيخة فاطمة بنت مبارك «ام الشيوخ» -- «أم الإمارات» والتي رافقته في عُسر الأيام ويسرها حتى رحيله في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) 2004. وينتهي الوثائقي بعرض مفصل لرئيس الدولة الجديد الشيخ خليفة بن زايد وولي عهده الشيخ محمد بن زايد وأبناء زايد الذين ساروا على نهجه.