أجمل محاضرة للإعجاز العلمي في القرآن | م. علي كيالي 2012

المرجع و المفكر الاسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس| من هو اول ما خلق الله؟ الحديث الرابع الحديث الرابع أعزائي هذا الكتاب مفيد الأخوة الذين يطالعون مولانا اسمه كتاب الأوائل مولانا الذي هو للإمام الحافظ أبي عروبة أبي معشر محمد بن مودود الحراني المتوفى سنة 318 هجرية مولانا هناك أعزائي هذا الكتاب لطيف جداً مولانا أول جبل وضع في الأرض أول ماء وأول شجرة أول الأيام أول ما خلق من آدم أول من قاس أول ولد آدم أول الأنبياء أول الرسل أول إلى آخره مولانا كل من أول أول مولانا يذكر مع المصادر الموجودة فيه هناك في هذا الكتاب أعزائي يقول أول الخلق الرواية سمعت رسول الله يقول أن أول ما خلق الله عز وجل القلم فقال له اكتب قال يا ربي ما اكتب إذن تبين ليس هذا القلم العادي مولانا وإلا هذا يخاطب أو لا يخاطب؟ لا يخاطب إذن فد قلم ماذا؟ موجود حيٌ وعاقل لان الله سبحانه ماذا قال يخاطبه القلم هو موجود حي يخاطب لو لا؟ ماذا تقولون؟ القرآن يقول نون والقلم وما يسطرون هذه جمع المذكر السالم مال العاقل لو غير العاقل؟ إذن هذا موجود حي عاقل أو لا؟ نص الآية ماذا يقول وما يسطرون والجمع المذكر السالم لمن؟ للعاقل لو لغير العاقل؟ للعاقل هذا نص الآية إذن أول ما خلق الله من هو؟ القلم. هذه الرواية الأولى الرواية الثانية في صحاح الأحاديث اتفق عليه أهل الحديث كل الروايات التي هي مورد اتفاق أهل الحديث الصحيحة السند مجموعة، وهو حدود 37 إلى 38 ألف رواية موجودة هنا في المجلد الثاني صفحة 434 رقم الرواية 7058 قال أن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ما اكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الابد فهو بتوسطه كتب كل شيء في نظام عالم الإمكان أعزائي هذا أيضاً مورودة والرواية أيضاً اسانيدها الأخرى موجودة في مسند الإمام احمد بن حنبل المجلد 37 رقم الحديث 22705 صفحة 378 قال يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول أن أول ما خلق الله القلم ثم قال اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة. الحديث الخامس هذا الحديث الرابع كان الحديث الخامس أعزائي في توحيد الصدوق مولانا توحيد الشيخ الصدوق أعزائي الرواية عن واردة في باب التوحيد كتاب باب التوحيد ونفي التشبيه رقم الحديث عشرين في صفحة 65 الرواية عن جابر الجعفي قال جاء رجل من علماء أهل الشام إلى أبي جعفر عليه السلام فقال جئت اسألك عن مسألة لم اجد أحداً يفسرها لي وقد سألت ثلاثة اصناف من الناس فقال كل صنف غير ما قال الآخر وقال أبو جعفر الباقر وما ذلك فقال اسألك ما أول ما خلق الله عز وجل من خلقه وهذا يكشف عن أن المسألة كانت مطروحة في ذلك الزمان فان بعض من سألته قال القدرة وبعضهم قال العلم وبعضهم قال الروح فقال أبو جعفر ما قالوا شيئا إلى أن يقول الإمام سلام الله عليه فأول شيء خلقه من خلقه الشيء الذي جميع الأشياء منه وهو الماء إذن الإمام يعبر عن الصادر الأول بأنه ماذا؟ على فرض صدور الرواية إلى الآن كم عنوان صار أعزائي؟ العنوان الأول القلم العنوان الثاني النور العنوان الثالث الماء. العنوان الرابع أعزائي العنوان الرابع وهو ما ورد في أصول الكافي أعزائي في أصول الكافي المجلد الأول باب كتاب العقل والجهل الحديث الرابع عشر قال عن سماع بن مهران قال كنت عند أبي عبد الله وعنده جماعة فجرى ذكر العقل والجهل فقال أبو عبد الله هذه الرواية المعروفة بجنود العقل وجنود الجهل ولكن في صدرها يوجد مضمون جيد أعزائي فقال سماعة فقلت جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرّفتنا فقال أبو عبد الله أن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين إذن العنوان الرابع اسمه العقل وعند ذلك أعزائي الروايات التي قالت أول ما خلق الله العقل ثم قال له اقبل فأقبل ادبر فأدبر مراد مو عقلي وعقل زيد وعمر مولانا كما فهمه البعض لا المراد يا عقل عزيزي؟ الصادر الأول أول ما خلق وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش أعزائي هذا هم العنوان الرابع لهذا العنوان أو لهذا الموجود الذي خلقه الله أولاً يبقى هنا سؤال وقتنا هم شارف على الانتهاء يبقى سؤال لماذا اختلاف التسمية والعناوين يعني الآن صار عندنا العقل وعندنا النور وعندنا الماء وعندنا القلم واقعاً أنت عندما تدقق في هذه العناوين الأربعة تجدها كاملاً حقيقة تحكي حقيقة واحدة ولكنه هذه الحقيقة تقوم بدور واحد أو بأدوار متعددة؟ بأدوار متعددة عندما يقول نور النور ما هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره عندما يقول عقل لأنه إدراك كل شيء إنما يكون بالعقل هذا المعنى حتى لا نطيل على الأعزة وبامكان الأخوة أن يرجعوا إليه مفصلاً اليوم ذكرنا تفصيلاً مما ذكرناه في كتاب التوحيد في المجلد الثاني صفحة 449 من كتابنا هناك قلنا بأنه مما قد يوحي بشيء من الالتباس في أن يكون رسول الله هو المخلوق أو الصادر الأول الحقيقة لا تنافي بين هذه النصوص لماذا؟ أعزائي نفس الكلام الذي قلتموهم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في القرآن كم اسم له؟ عشرة أسماء وردت عندنا روايات هم ياسين في بعض الروايات هم طاها في بعض الروايات هم احمد إلى آخره أسماء هذه تشير إلى حقائق متعددة لو إلى حقيقة واحدة؟ إلى حقيقة واحدة بالنسبة إلى الزهراء البتول سلام الله عليها ورد لها أسماء متعددة المباركة الطاهرة، الزهراء، إلى إلى إلى آخره هذه أعزائي مشتركة بين كثير من الأنبياء والأولياء والأئمة انه عناوين متعددة ولكنها لأنه تشير إلى حيثيات متعددة فتسمى حقيقة واحدة بأسماء متعددة في صفحة 449 نحن وقفنا عند ذلك مفصلاً . الآن لو فرضنا أن كل هذه الروايات من حيث السند لا يمكن تصحيحها بمنهج سيدنا الأستاذ السيد الخوئي فعلى منهج السندي هذه الروايات يمكن اعتبارها أو لا يمكن، ولهذا تجدون الشيخ عاصف محسن في مشرعة البحار قال بأنه لا يوجد دليل على صحة هذه الروايات لماذا؟ لان المنهج منهج سندي أما على المنهج الذي نحن اشرنا إليه مراراً وتكراراً وهو أن الروايات وان كانت ضعيفة إلا