ألمٌ على ألمِ - نور الهدى

من شعر بهاء الدين زهير عَرَفَ الحَبيبُ مكانَهُ فتَدَلّلا وقنعتُ منهُ بموعدٍ فتعللا ** وأتى الرسولُ ولم أجدْ في وجههِ بِشراً كما قد كنتُ أعهدُ أولا ** فقَطَعْتُ يَوْمي كلَّهُ متَفَكّراً وسَهِرْتُ لَيلي كُلَّهُ متَمَلمِلا ** وعسَى نَسيمٌ بِتُّ أكتُمُ سرّنَا عنهُ فراحَ يقولُ عني قد سلا ** ولقد خشيتُ بأنْ يكونَ أمالهُ غيري وَطَبْعُ الخلّ أن يَتَمَيّلا ** وَعَلِقْتُهُ بالحُسنِ أسمَرَ أهيَفاً وعشقتهُ بالسّحرِ أحورَ أكحلا