يمني يعود للحياة بعد اعدامه رمياً بالرصاص

اثار جلد الامين السياسي لحزب المؤتمر السوداني مستور احمد محمد ، مع عضوين اخرين من الحزب عاصم عمر ، وابراهيم محمد زين ردود متباينة ومختلفة لكنها في نهاية الامر وجدت معارضة من قبل المتابعين ، ونفذ الجلد امام محكمة جنايات ام درمان في الاسبوع الاول من شهر يوليو الماضي ، ويري كثيرون ان استهداف مستور بالجلد هو نموذج عنصري من قبل الحكومة ، لان في الفترة الاخيرة زادت الهجمات علي الكثير من طلاب دارفور داخل العاصمة ، يعتقد الكثيرون انها عنصرية بحتة . رغم اعتقال الاجهزة الامنية لكثير من الناشطين والمعارضين السياسيين لم يسمع احد تعرض احدهم للجلد ، او اصدار حكما لذلك . اعتقل مستور في الرابع والعشرين من شهر ابريل الماضي اثناء مخاطبة جماهيرية تطالب باطلاق سراح المعتقلين في زنازين الامن . فيما اشار قانونيون ان جلد مستور (20) جلدة والعضوين الاخرين انتهاكا للدستور الذي يضمن حق التعبير ، بما ان حزب المؤتمر السوداني حزب مسجل يحق له العمل وسط الجماهير ، والمحكمة اخطأت عندما اصدرت قرار الجلد علي حد قول القانونيون . في هذا شهر اغسطس الحالي اعتقل ايضا جهاز الامن كل من القيادي خالد عمر ومجدي عكاشة ، الا انهم لم يقدموا للمحاكمة كي يصدر الحكم بالجلد . اوضح الفيديو الذي اجرته عاين مع عدد من نفذت عليهم المحكمة عقوبة الجلد ، انها مهينة للانسان ولكرامته ، وتعرض احدهم الي الاساءات العنصرية علي شاكلة ، من اي قبيلة ، ومن اي جهة جغرافية ؟ ، وتهمة الانتماء الي الحركات المسلحة ، واعتبر كثيرون ان جلد السياسيين سابقة تنفذ عبر القانون الجنائي ، والمعروف ان الجلد كان ينفذ دائما عبر قانون النظام العام كما جري للعديد من النساء ، لكن جلد السياسيين هي سابقة خطيرة.