ليس هدفي تيئيس الناس من ظهور المهدي | السيد كمال الحيدري

المرجع و المفكر الاسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس| أطروحة التكفير في كلمات اعلام السنة والشيعة كما ذكرة واؤوكد مرة اخرى ان مسألة اختلاف فيها والانقسام على مر تاريخ الاسلام هي مسألة الامامة والخلافة لعله لا توجد مسألة أهم واعظم من مسألة الامامة وقع فيها الاختلاف والتنازع والتقاتل والتكفير منذ صدر الاسلام الى يومنا هذا انتم عندما ترجعون الى ادبيات والى تراث والى تاريخ المدرستين الكبيرتين بل حتى المدارس الاخرى كمدرسة الخوارج أيضاً كان لهم دور كبير في القتال التي نشب في القرون الاولى أيضاً تجد المحورية في الامامة وشرائط الامامة وموانع الامامة ونحو ذلك بل اذا يتذكر الاعزة نحن في البحث الفارسي في يوم الخميس الماضي قلنا ان في القرن السادس الشهرستاني في الملل والنحل يقول اساساً هذا الخلاف بدأ في عهد رسول الله لا انه بدأ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الاختلاف في الامامة بدأ في عهد رسول الله. في الملل والنحل الجزء الاول صفحة 22 هذه عبارته يقول فاول تنازع وقع في مرضه صلى الله عليه وآله وهي المعروفة بتعبير ابن عباس برزية يوم الخميس فيما رواه الامام البخاري قال لما اشتد بالنبي مرضه الذي مات فيه قال ائتوني بدوات وقرطاس اكتب لكم كتاباً لا تظلوا بعدي ابدا فقال عمر، التفتوا مع انه الان في بعض النسخ الموجودة قال رجلٌ لا، الكل كان يعلم ان القائل كان هو الخليفة الثاني، فقال عمر ان رسول الله قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله فقال النبي صلى الله عليه وآله قوموا عندي قال ابن عباس الرزية كل الرزية محال بيننا وبين رسول الله لان رسول الله قال لن تظلوا بعدي ابدا يعني كان يريد ان يكتب كتاباً يعصم الامة من الظلالة ولكنه حالوا بينه وبين ان يكتب هذا الكتاب الان قد يقول قائل سيدنا هذا الاختلاف وقع ولكنه بحمد الله تعالى المسلمون بعد ذلك حلوا خلافاتهم فيما بينهم الجواب نفس الشهرستاني يقول وأعظم خلاف بين الامة خلاف الامامة اذ ما سل سيف في الاسلام على قاعدة دينية مثلما سل على الامامة في كل زمان طبعاً الى قرن السادس والان اذا يخرج من قبره يتبين القرن الخامس الى القرن الخامس عشر اذن تبين المشكلة الاصلية اين؟ في الامامة. السؤال المطروح: وقع الاختلاف شئنا ام ابينا الواقع يقول وقع اختلاف هذا الاختلاف آثار ظهرة شيئاً فشيئاً في الخليفة الاول والخليفة الثاني والخليفة الثالث ولكنه لم تظهر الى العيان بشكل واضح الى ان انتهينا الى الامام امير المؤمنين سلام الله عليه بعد مسألة الامامة اخذت اوجها في اربع خمسة سنوات وقعت حروباً اهلية بين الطبقة الاولى من صحابة رسول الله الذين حاربوا علياً في الجمل سلام الله عليه من كانوا؟ كانوا من العشرة المبشرة بالجنة الذين وقفوا امام علي في صفين من كانوا؟ من الصحابة الذي تكن لهم الامة كثيراً من الاحترام، من وقع امام امير المؤمنين في النهروان؟ هؤلاء كلهم صحابة وكل هذا النزاع الاصلي ما هو؟ ليس انه لا يوجد اختلاف بين التوحيد بينهم انظروا الى التاريخ ولا عللى النبوة ولا على العدل وانما على الامامة والخلافة. الان انظروا الى الواقع التي ترونه امامكم هذا الواقع الاسلامي انا اتكلم بشكل عام وليس اتكلم عن الشيعة حتى يقال ان السيد يتكلم كذا لا ابداً انظروا الان الواقع الاسلامي انظروا الان العراق انظروا الان سوريا انظروا الان اليمن انظروا الان وهكذا عددون المشكلة الاصلية اين اعزائي؟ في الامامة والخلافة والسلطة لا يوجد شيء آخر لا يوجد احد يذبحونه ويقولون له تقول انت توحيد او لا تقول توحيد؟ لا ابداً يقولون له تبايع او لا تبايع فالبيعة والبيعة مرتبطة بالامامة والخلافة اذن المشكلة الاصلية في الامة أي مشكلة؟ مشكلة الامامة ومشكلة الخلافة ومشكلة بشكل اوضح وصريح بلغة معاصرة مشكلة السلطة السياسية والا ليست المعركة على انه انت تتكلم في الدين او لا تتكلم تصعد المنبر او لا تصعد المنبر، اصعد المنبر ولكنه السلطة السياسية بيد فلان لا فلان وهذا الاختلاف ادى، هذه الادعاء الذي اقوله ليس ادعاءات وانما عندي استعداد ليس اتحدى لانه يقولون السيد لماذا يتعدى عمي ما نتحدى عندي استعداد ان اقف امام كل من يقول خلاف ذلك انه اساساً الاكثر ان لم اقل 90 في المائة من الموروث الروائي والكلامي والفلسفي كان للتأسيس لهذا الاتجاه او لهذا الاتجاه يعني بعبارة اخرى انت عندما قلت الخلافة الشرعية مع الف وذاك قال الشرعية مع باء سؤال يقول الشرعية العرفية والعقلائية او الشرعية الدينية؟ يدعي الشرعية الدينية فاذا كان دينية؟ يحتاج الى دليل من الدين ومن الشرع وحيث لا يجد ذلك في القرآن الكريم فيذهب الى الموروث الروائي ومن هنا وجدت التأسيس العظيم لهذا الاتجاه او لهذا الاتجاه. تقول سيدنا أأتي بالاسماء اقول لك انت تفهم الاسماء وتعرف ماذا اقول لانه المعركة واضحة بين السنة والشيعة هؤلاء اسسوا لمشروعية فيما يتعقدون واولئك اسسوا لمشروعية ما يعتقدون هؤلاء جعلوا اصولهم عقدية ودينية اولئك هم جعلوا اصولهم دينية وروائية الى قيام الساعة من هنا وجدنا بحسب الموروث الروائي والكلامي والعقدي تأسيسان نظريان هذا يؤسس لمشروعية الف وذاك يؤيسس لمشروعية باء من حقك ان تقول انا اقول مشروعية الف هو مشروع هو هم قال باء مشروع، لا، الف مشروع و باء كافر هذه دخلنا في لغة لست على شيء احسنتم منطق القرآن بدأنا بالتكفير يا ليت كنا نقف على بعد الايجابي انت تقول هذا اجتهادي وذاك يقول هذا اجتهادي، انت تقول هذه عقيدتي واولئك يقولون عقيدتي ولكن دخلنا في لغة التكفير وفي لغة الاقتصار ان الحقيقة كاملة بيد الف لا باء وان باء هم يقول الحقيقة الكاملة بيد باء لا الف نفس ما وقع في القرن السادس عشر في اروبا بين كاثوليك وبين الپروتستانت وقتل بعضهم بعض كلاهما مسيحي هنا هم كلاهما يدعي الاسلام هذا يقول انا مسلم ذاك هم يقول انا مسلم ولكن انا المسلم الحقيقي ولا غير ذاك هم يقول انا المسلم الحقيقي ولا غير النتيجة ما هي؟