لماذا ام المؤمنين انكرت الرؤية؟لانها اعتمدت الاية أَلَمْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ سورة الأنعام آية 103 . هذه الاية تحتاج الى تاويل علمي بمعرفتنا لاساسيات الضوء وكيفية الابصار . الاول نفهم معنى يدرك في معجم المعاني الجامع (دْرَكَ الشيءَ : لَحِقَهُ وبلَغه ونالَه ) اذا يكن القول ان الامر متعلق بسرعة الفوتونات للضوء حيث الضوء المعروف لدينا سرعته القصوى 300 الف كم في الثانية وهوالذي يسبب الابصار للعيون اما النور المنبثق من نو الله حسب ما اشارت اليه الاية اعلاه فوتوناته اسرع من فوتونات الضوء الذي نعرفه لذا لاندرك نور الله وهو يدركنا لان فوتونات نوره اسرع , والذي يجب التركيز عليه ان القران ذكر ان الرؤيا تمت ببصيرة الفؤاد ( ماكذب الفؤاد ماراى) وعين الفؤاد غير عين الراس وربنا اكد بقوله : {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}) ما زاغ: ذهب يمينا ولا شمالا ولا طغى: ما جاوز.بمعنى التركيز الشديد على الذي ينظر اليه دلالة على عظمة المنظور اليه وهو الله تعالى .