dengbêj Bavê Selah , yar meyro

Destana Memê Ala Bi Dengê Nemir Jamil Hoeo u tembura Ali Gapê,Elê Kapê,Elyê Kapê û temburvan Oso. الفنان التراثي جميل هورو1932-1989 يسرد شعرا وغناء الملحمة التراثية الكردية مم الان مع عازف الطمبرو البزق الكردية والمغني التراثي علي كابه و العازف أوسو مم ألان الأسطورة والحكاية ما يلفت الانتباه، أولاً، في الملحمة أو الحكاية الكردية (مم آلان) هو أن نسختها الكردية مترجمة أصلاً عن الفرنسية، بعد أن قام بإعدادها الباحث الفرنسي المختص بالشؤون الكردية روجيه ليسكو عام 1942، وكان سبقه إليها أيضاً مستشرقون انكليز وألمان، فنقلوها إلى الإنكليزية نحو منتصف القرن السابع عشر، وإلى الألمانية والكردية أواخر القرن التاسع عشر. ويفضل نور الدين ظاظا، الذي قام بترجمتها إلى الكردية، هذه الطبعة من الحكاية الشائعة بين الأكراد، عن طبعة أخرى بعنوان (مم زين) وضعها الشاعر الكردي الصوفي المعروف أحمد الخاني، وترجمها إلى العربية بتصرف محمد سعيد رمضان البوطي. ويعتبر ظاظا أن هذه الطبعة (محققة وموثقة، أخذت من مصادر عدة، وهي أكثر النسخ اقتراباً من الأحداث الحقيقية المنطقية)، ويعتقد ظاظا كما كتب في مقدمته للترجمة الكردية، بأن هذه الحكاية تمتد، في الأصل، إلى ما قبل الميلاد، وأنها اتخذت قيماً وأشكالاً وأهدافاً مختلفة ومتعددة، حسب كل مرحلة تاريخية. وإذا تجاوزنا الفروقات والمقارنات بين كلا الطبعتين، (مم زين) و(مم آلان)، فيمكننا التوقف فقط عند أصل الحكاية، فمن الواضح أن ثمة آراء واجتهادات، تتباين بهذا القدر أو ذاك، حول هذه النقطة. فإذا كان الفرنسي ليسكو يعتبر أنها ملحمة قومية كردية خالصة، فإن آخرين رأوا أنها واحدة من تلك (الأساطير التي ضاعت أصولها في خضم ما لحق بها من إضافات شفاهية)، ويضيفون بأنها (جُمعت من مجموعة من الحكايات والأقاصيص)، مشيرين إلى وجه الشبه بينها وبين إحدى حكايات ألف ليلة وليلية التي تتحدث عن إعجاب إحدى بنات الجاث بجمال أحد أولاد ملك اسمه (نور الدين) فتحمله سراً إلى فراش فتاة أخرى كانت محط أنظار الحكام والأمراء أيضاً، وتوالى أحداث القصة بعدها. ويقارن ظاظا بين (مم آلان) وبين قصة يونانية كتبها المؤرخ اليوناني شاريس متيلي، وتتعلق بأبناء أدونيس وأفروديت، لكنه يعتبر أن هذه القصة قد تكون انتقلت، كغيرها من القصص والحكايات الشرقية، من الشرق إلى الغرب. ويذهب في ذات الاتجاه رأي يقول أن شكسبير استفاد منها، أو من بعض حوادثها في مسرحيتي (روميو وجولييت) و(عطيل). ويقارن ليسكو أوجه الشبه بينها وبين العديد من روائع الأدب العالمي، خاصة (روميو وجولييت) حيث يجد أن شخصيات كلا العملين يجمعهما الحظ العاثر والبعد (القدري) في حبهما، والمصير الذي يؤول إليه هذا الحب بعد أن يودي بهم ضحايا وقرابين له. إليه، على الرغم من صغر سنه وبالتالي ضعف خبرته وتجربته في الحياة. وبالمقابل، وعلى الضد من ذلك تقريباً نجد شخصية حسن، الذي يتحلى بالشهامة والشجاعة والكرم والتسامح، ويمد يد العون لكل طالب أو ضيف، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحته الشخصية (مثلما جاء مم في الحكاية قاصداً وطالباً زينة التي هي خطيبة أخيه جكو)، فما أن يحل عليه ضيف حتى (يقدم له الغالي والنفيس، ويجد حلاً لمصيبته مهما كلف الأمر). مذكراً القارئ العربي ببعض الشخصيات التاريخية التي تنسب إليها صفات الفروسية أو خصال المروءة والكرم وتلبية الضيف، مثل عنترة وحاتم الطائي وغيرهما. بيد أن وجه المقارنة ليس هنا، بل في كون حسن يواجه القدر بضراوة من دون أدنى وجل، ويصارع دونما استسلام كذلك أمام قوى الشر، ولو أدى به الأمر إلى الإتيان بتصرفات مرفوضة أو قاسية، كتعمده حرق بيته ودفع ابنه إلى ألسنة اللهب لغاية في نفسه. ومما يقوله حسن عن نفسه: "الرجل بالكلام وليس بالرسن كالحيوانات". وعندما يحنث أخوه جكو بوعده يثور غضباً ويعنفه قائلاً: " شوهت اسم الرجال/ وألحقت العار بالأكراد/ لن ترتفع هاماتنا في الأجيال/ الموت خير لنا من هذه الأفعال" تحفل الحكاية، إلى ذلك، بلوحات أدبية بديعة تفيض بثراء الوصف وعذوبته مثل مشهد زينة النائمة: "جبهة بيضاء كالنور/ سوالف تتدلى على صحن الخدود/ جدائل تدغدغ النهود/ تحرس الأكتاف/ تشكل تخوماً على الأرداف". الكتاب: "مم آلان": ملحمة من التراث الكردي إعداد: روجيه ليسكو – ترجمة: عبد الناصر حسو دمشق: دار التكوين 2006 Jindires youtube Deng u rengê çîyayê kurmênc